الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » خذ من شبابك صفو العيش مبتدرا

عدد الابيات : 4

طباعة

خُذْ من شبابِكَ صفوَ العيش مبتدِراً

فقد أتاكَ نذيرُ الشَّيْبِ يبتَدِرُ

واستوفِ حظَّكَ منهُ قبل فُرقَتِه

بحيثُ لا أثَرٌ يبقَى ولا خَبَرُ

بقيَّةٌ من شَبابٍ بانَ أكثرُهُ

كأنَّهُ ليلُ وَصْلٍ كادَ ينحَسِرُ

فاعرِفْ لها حقَّها واشدَدْ يديكَ بها

فإنّهُ الصفْوُ يأتي بعدَهُ الكَدَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جاريت في مضمار عمري عصبة
الصفحة التالية غايظ صديقك تكشف عن ضمائره

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

217

متابعين

مؤيَّد الدين الحُسَين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني الطغرائي (ولد عام 1061م / 453هـ – وتوفي عام 1121م / 515هـ) شاعر، أديب، وكاتب من كبار رجال الدولة في العصر ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

زموا جمالهم وبدد شملهم
أجما البكا يا مقلتي فإننا
أيا حادي الأظعان غرد فقد بدا
أبى الله أن أسمو بغير فضائلي
لم أنسه والقوس في يده
فديتك قد أسمعتني متجرما
لي همة فوق هام النجم أخمصها
إن الألى ضربوا لنا مثلا
وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى
خلق الله للظلام جحيما
لعمرك ما يرجى شفائي والهوى
بدموعنا غسلت بقايا ذنبنا
كان الشباب هو السرور فرمته
أرى الأيام تمعن في عنادي
خذ العلم عن قرب ونكب عن البعد

أضف شرح او معلومة