الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
ناصيف اليازجي
»
قفا بين الثنية والمصلى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
قِفا بينَ الثَنّيةِ والمُصَلَّى
على جَبَلٍ دَنا حتَّى تَدَلَّى
وإن أبصَرتُما ناراً فَقُولا
تُرَى أيُّ القُلوبِ عليكِ يُصلَى
منَ العَرَبِ الكِرامِ كُماةُ حَربٍ
تُناظِرُهُم كرَائِمُ لَسْنَ غُزْلا
إذا ما أرهَفوا نَصلاً لِقتلٍ
فهُنَّ أشَدُّ بالأجفانِ قَتْلا
رجالٌ يَنحَرونَ البُزْلَ جُوداً
وغِيدٌ تَنحَرُ العُشَّاقَ بُخْلا
تَرى نارَ القِرَى في الحيِّ تَعلُو
ونِيرانُ الهَوَى أعلَى وأغلَى
على ذاكَ الكَثيبِ لنا سَلامٌ
يُكاثِرُ في الكَثيِبِ الفَرْدِ رَمْلا
كَثِيبٌ قامَ فيهِ رَشِيقُ عِطْفٍ
نُشبِّهُهُ بِغُصنِ البانِ جَهْلا
رَشاً في الحيِّ تَغزلُ مُقلَتاهُ
تُرَى مَنْ علَّمَ الغِزلانَ غَزْلا
إذا أتْحَفتَ عَينيهِ بِكُحلٍ
يقولُ أراكَ تُهدي الكُحْلَ كُحْلا
رُويدَكَ أيُّها الجاني بطَرْفٍ
فكم جَنَتِ الليالي السُودُ قبلا
أدُورُ على رِضاكَ ولا أراهُ
كأنِّي طالبٌ لِسعِيدَ مِثْلا
عزيزٌ قد تَوَلَّى تختَ مصرٍ
فعَزَّ بمجدِ وَطْأتِهِ وجَلاّ
تُشِيدُ بحمدِهِ مِصرٌ ويدعو
لهُ مَنْ صامَ في مِصرٍ وصَلَّى
فَتىً لو كانَ ماءُ النيلِ مالاً
لَفرَّقَهُ على السُؤَّالِ بَذْلا
ولو كانَ المُقطَّمُ مِنْ عِداهُ
لشاهدتَ المُقطَّمَ صارَ سَهْلا
لقد جَمَعتْ بهِ النيلَينِ مِصرٌ
ولكنْ أشرَفُ النيلَينِ أحلَى
هُما النيلانِ من ذَهبٍ وماءٍ
قَدِ اجتَمعَا فَلْيسَ تَخافُ مَحْلا
يمينٌ تَملأُ الآفاقَ جُوداً
وقَلبٌ يَملأُ الأقطارَ عَدْلا
وحِلمٌ مَدَّ فوقَ الرِّيفِ رِيفاً
وحَزْمٌ قامَ فوقَ النَخلِ نَخلا
سليمٌ مُخلِصٌ سِرّاً وجَهراً
كريمٌ مُحسِنٌ قَوْلاً وفِعْلا
يَرَى من صالحِ الأعمالِ فَرْضاً
عليهِ ما تَراهُ النَّاسُ نَفْلا
إذا صَلَدت زنادُ الرأيِ أورى
وإن عقدتْ أيادي الدَّهر حلّا
يلاقي ما يفرُّ الليث منه
ويحمل ما يدكُّ الطَّود ثِقلا
نرى خيرَ الكِرامِ أباً وأُمّاً
تَولَّى عَهدَ خيرِ النَّاسِ نَجْلا
أتَتْ مِصرَ الخِلافةُ ذاتَ خِدرٍ
فكانتْ لا تُرِيدُ سِواهُ بَعْلا
أعزُّ بني العُلَى أصلاً وفَرْعاً
وأكرَمُ رَهْطِها وَضعْاً وحَمْلا
نُجِلُّ أباهُ أنْ نَدعُوهُ لَيثاً
وأنْ يُدعَى لِذاكَ اللَّيْثِ شِبْلا
لَعَمرُكُ إنَّ خيرَ الناسِ طُرَّاً
على خَيرِ المَمالكِ قد تَولَّى
دَعَوناها الكِنانةَ إذْ رَأينا
لهُ في أكْبُدِ الحُسَّادِ نَبْلا
كريمٌ ليسَ يَرضَى الفَضلَ حَتَّى
يكُون الفضلُ بينَ الفضلِ فضلا
إذا مَلأتْ يَداهُ سِجالَ رِفْدٍ
نَراها بالغِنَى كَتَبتْ سِجِّلا
قدِ اشتَمَلَتْ مَكَارِمُهُ فَمنْ لم
يصادفْ وابِلاً منها فطلاّ
فلا ثَلَّتْ لهُ الأقدارُ عَرْشاً
ولا نَسَخَتْ لهُ الأيَّامُ ظِلاّ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
قد أشرق النور أكناف لبنان
الصفحة التالية
سلام الله أيتها القباب
المساهمات
معلومات عن ناصيف اليازجي
ناصيف اليازجي
لبنان
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
479
قصيدة
5
الاقتباسات
172
متابعين
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...
المزيد عن ناصيف اليازجي
اقتراحات المتابعة
جورج جرداق
poet-george-jurdaq@
متابعة
متابعة
ناصيف اليازجي
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
متابعة
اقتباسات ناصيف اليازجي
اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :
دعني فلست على الزمان بعاتب
عبد العزيز روى جاها مؤرخه
شكا من أذهب البلوى وزالت
لقد رحلت عن بيت عودة مريم
بنو عبيد أقاموا اليوم مدرسة
عجب نراه فسبحوا من أبدعا
ليوسف ابن الجدي اليوم قد عمرت
أجرى أبو الدية الخياط مكرمة
لما تولى تخت مصر سعيدها
رأى أطلالهم دمعي فسالا
ما زلت أسمع ذكر عبد القادر
يا حسن حمام سما بنقائه
غراب البين أسرع في البكور
لخليل نعمان على ولد له
خطرت وفي قلبي لذاك خفوق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا