الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
ناصيف اليازجي
»
طال ميعادنا فخلناه دهرا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
طالَ ميِعادُنا فَخِلْناهُ دَهرا
هكذا الشَّوقُ يجعَلُ اليومَ شَهْرا
طالَ ميعادُ بَينِنا ونَسينا
أنَّ في دَهرنَا مَعَ العُسرِ يُسرا
قد حَلُمنا فأثمَرَ الحِلمُ صَبراً
وصَبرنا فأَثْمرَ الصَّبرُ شُكرا
لاحَ وَجهُ المُنَى ومن قَطعِ اللي
لِ فلا بُدَّ أن يُصادِفَ فَجْرا
جاءَ في الفُلْكِ من يَقِلُّ عليِه
فَلَكُ النَجْمِ وَهْوَ أوسَعُ صَدْرا
ليسَ بِدعاً في البحرِ أن يَحمِل الفُل
كَ ولكنْ في الفُلكِ يَحمِلُ بحرا
هُوَ بحرُ العُلُومِ مَن خاضَ فيهِ
ذاقَ ماءَ الفُراتِ واصطادَ دُرّا
ظَلَّ يُلقِي في قلبِهِ العِلمُ مَدّاً
وعلى وَجهِهِ السَكينةُ جَزْرا
بِيدَيهِ العَصا التي حيثُ ألقا
ها لكَيدٍ تلقَّفَتْ منهُ سِحرا
بينَ أغنامِهِ يَهِشُّ بها الرا
عي وفيها لهُ مآربُ أُخرَى
عالمٌ عاملٌ أديبٌ لَبِيبٌ
كاتبٌ خاطبٌ من الغَيثِ أجرَى
فِكرُهُ أعجَلَ اليَراعَ ففاضتْ
أسطُرٌ منهُ كُلَّما خَطَّ سَطْرا
قَلَمٌ ينفِثُ المِدادَ على الطِرْ
سِ وإنّي أراهُ يَعصِرُ خَمْرا
قَصُرَ الشِّعرُ دُونَ منَ يَغلِبُ الشِّع
رَ ولو أمطَرَتْ لنا السُّحْبُ شِعرا
هُوَ أدرى بعَجْزِنا عن ثَناهُ
فَهْوَ يَعفُو عَنّا ويَقبَلُ عُذرا
يا خَطيباً لهُ فُصُولُ خِطابٍ
قد ألانَت منَ المَنابِرِ صَخْرا
أينَ قُسٌّ من حَبْرِ عَصرٍ هُوَ المظْ
لومُ إن قِيسَ بالأيَّمِةِ طُرَّا
طابَ فيكَ الثَناءُ فاستَنْجَدَ النُّط
قُ يراعاً واستَنْجد النظمُ شَطرا
هذهِ النَظْرةُ التي كُنتُ أرجو
منكَ قِدْماً حتى قَضَى اللهُ أمرا
ذَهَبَ العُمرُ في التَعَلُّلِ بالآ
مالِ والدهرُ ليسَ يُخلِفُ عُمرا
لاحَ صُبحُ المَشيبِ في مَفرقِ كا
نتْ لهُ ظُلمةُ الشَّبابِ أبَرَّا
ذاكَ ضيفٌ لا يُستَحَبُّ لهُ الأُنْ
سُ ولكنْ بهِ الكَرامةُ أحرَى
مِن أقاصي الدُّنيا إلى الحَرَم الأَق
صَى بِكَ اللهُ أيُّها البَدرُ أسرَى
قد تَنَقَّلتَ في المَنازلِ حَتَّى
صَدَقَ الشِبْهُ إذْ دَعَوناك بَدرا
إنْ تأخَّرتَ مُدةً فالقَوافي
آخِرُ الشِّعرِ وَهْيِ أعلاهُ قَدْرا
قد تَوالَتْ مُقَدَّماتُ قِياسٍ
كُنتَ منها نَتيجةً حينَ تُقرَا
أنتَ فوقَ الذي أراهُ فعِندي
خَبَرٌ لا يُحِيطُ بالحَقِّ خُبرا
ضاقَ هذا الثَّناءُ عنكَ وضاقت
هِمَّتي عنهُ فاشتَكَتْ منهُ حَصْرا
إنّني قاصرٌ ضَعِيفٌ ومثِلي
يَبتغي من مَسافةِ الطُّرْقِ قِصْرا
نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
ما بال موسى بلا سمع ولا بصر
الصفحة التالية
أعطى محمد عزة من فضله
المساهمات
معلومات عن ناصيف اليازجي
ناصيف اليازجي
لبنان
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
479
قصيدة
5
الاقتباسات
157
متابعين
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...
المزيد عن ناصيف اليازجي
اقتراحات المتابعة
جبران خليل جبران
poet-khalil-gibran@
متابعة
متابعة
ناصيف اليازجي
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
متابعة
اقتباسات ناصيف اليازجي
اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :
ليوسف ابن الجدي اليوم قد عمرت
رضيت من عين ذاك الحي بالأثر
بني منسى فقدتم فاضلا علما
من عاشر الدهر لا يخلو من الهوس
هذا العسيلي الذي نزل الثرى
لكل كرامة زمن يعود
شوق يهيج وقلب طالما خفقا
كنا نؤمل أن نهنئ نعمة
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
هذا الضريح لبطرس العازار من
لا تجزعوا يا بني الضباط واصطبروا
أجارتنا هل للنسيم وصول
المرء في الدنيا خيال قد سرى
بالماء يحيي الأرض مولاك الذي
لا يلزم القمر المنير المشرقا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا