الديوان » العصر المملوكي » ابن زمرك » حيت صباحا فأحيت ساكني القصبه

عدد الابيات : 10

طباعة

حَيَّت صباحاً فَأحْيَتْ ساكني القَصَبَهْ

واسترجعَت أنفساً بالسوقِ مُغتَصبَهْ

قَضَى البيان لها أن لا نظير لها

فأحرزت من معاني فضله قَصَبَهْ

ناجَتْ طليح سُرَى لا يستفيق لها

هدَّت جوارحَهُ واستوهَنَتُ عَصَبَهْ

فحركته على فتك الكلال به

وأذهبت بسرور الملتقى نَصَبَهْ

وأذكرتُ عهد مهديها ويشكر

فوجهها بعصاب الحس قد عصبه

ما كنت أسمح من دهري بجوهرة

لو كان يسمح لي بالقلب من غَصبَهْ

سَلْ أدمعَ الصَّبِّ مَنْ أعدى السحاب بها

وقَلْبَهُ بجمار الشوق من حَصَبَهْ

فالله يحفظ مهديها على شَحَطِ

فعاودَ القلبُ من غَصبَهْ

من كان وارث آداب يشعشعُها

بالفرض إنّيَ في إرثي لها عَصَبهْ

هو الملاذ ملاذ الناس قاطبة

سبحان من لغياث الخلق قد نَصَبَهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زمرك

avatar

ابن زمرك حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-zamrak@

153

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك. وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان ...

المزيد عن ابن زمرك

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة