الديوان » العصر الاموي » عدي بن الرقاع » تروي لأزغب صيفي بمهلكة

عدد الابيات : 5

طباعة

تُروي لَأَزغَبَ صَيفِيٍّ بِمَهلَكَةٍ

إِذا تَكَمَّشَ أَولادُ القَطا خَذَلا

تَنوشُ مِن صُوَّةِ الأَنهارِ يُطعِمُهُ

مِنَ التَهاويلِ وَالزُبّادِ ما أَكَلا

تَضُمُّهُ لِجناحَيها وَجُؤجُؤِها

ضَمَّ الفَتاةِ الصَبِيِّ المُغيِلَ الصَغِلا

تَستَورِدُ السِرَّ أَحياناً إِذا ظَمِئَت

وَالضَحلَ أَسفَلَ مِن جَرزانِهِ الغَلَلا

مُوَلَّعٌ بِسَوادٍ في أَسافِلِهِ

مِنهُ اِحتَذى وَبِلونٍ مَثلِهِ اِكتَحَلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وجاءت من أباطحها قريش
الصفحة التالية أأمك كانت أخبرتك بطوله

المساهمات

معلومات عن عدي بن الرقاع

avatar

عدي بن الرقاع حساب موثق

العصر الاموي

poet-uday-bin-al-Rqaa@

متابعة

76

قصيدة

67

متابعين

دي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع، من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، ...

المزيد عن عدي بن الرقاع

اقتراحات المتابعة

avatar

الصمة القشيري

poet-Samma-Al-Qushayri@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى الأحول الأزدي

poet-Yala-Ahwal-Azdi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عدي بن الرقاع :

أحب القرينة لم تصحب
فعظام فالبرقات جاد عليهما
أرواح أم بكرة فاغتداء
وكفك سبطة ويداك سح
توهم إبلاد المنازل عن حقب
هل عند منزلة قد أقفرت
أطربت أم رفعت لعينك غدوة
أتعرف الدار أم لا تعرف الطللا
شطت بجارتك النوى فتحمل
حتى رأى الناظر الشعرى مبينة
عرف الديار توهما فاعتادها
أتعرف بالصحراء شرقي شابك
سواء عليك القفر أم أنت نازل
ورعيت من دار وإن لم تنطقي
إنا رضينا وإن غابت جماعتها

أضف شرح او معلومة