على أفقي سحابات

وفي نفسي أعاصيرُ

نهارى التائه الحيرا

ن تقدير وتدبير

وليلى الشادر اليقظا

ن أوهام وتفكير

وفي راحتي العاجرة

الشلّاء آمال

وفوقي من بنات الدهر

أحمال واثقال

وفي صدري كآبات

وفي رجليّ أغلال

سحابات من الأيّا

م والآلام والهم

تموّجها كما تهوى

أعاصير من الوهم

تعذّبني وتضنيني

وتقتلني بلا جرم

أعاصير من الأوها

م تحدو ركب أيّامي

تجوب مجاهل الدنيا

لتسكن تيه أحلامي

وفوق أزاهري الظمأى

تنقّل خطوها الدامي

نهارى ليلة بيضا

ء أو سوداء لا أدرى

يمرّ كصورة ممسو

خة الألوان في فكري

تمثّل قصّة الإنسا

ن منذ بداية الدهر

وليلى حائر الأنجم

مخنوق الخيالات

صبغت بلونه عمري

وأحلامي الشريدات

وفي مذبحه المهجو

ر أحرقت ابتهالاتي

وفي راحتي الشلّا

ءُ نايٌ صامت ملجم

أغانيه أماني العمر

ميتّة بلا مأتم

تجىء فلا أحسّ بها

وتمضى دون أن أعلم