الديوان » السودان » حمزة الملك طمبل » سجيالليل والجو أمسى عباب

عدد الابيات : 12

طباعة

سجيالليلُ والجو أمسى عباب

تلاطمُ موج به من سحاب

وقد برق البرق في لجه

فما أهول البحر فيه التهاب

وتنقض من بينه الكهربا

ء كالنار لا كانقضاض الشهاب

وللرعد صوت تكاد الجبا

ل تندك من هوله والهضاب

وتعصف في الجو هوج الريا

ح حاملة كالجبال التراب

وقد راح مختفياً كل حي

وقد لزم الصمت حتى الكلاب

وقد أصبح القفر بحراً ولم

يكن فيه بالامس غير السراب

هو الهول نلحظه خلسة

ومن مكمن آمن خلف باب

شغلنا به عن سوانا وما

به شغلت عن دمانا الذباب

اذا كان ليس له قائد

لأصبحت الارض منه خراب

تفكرت في رحمة أرسلت

الى الناس من بين هذا العذاب

فآمنت أن احتكاك القوى

حياة لمن فوق هذا التراب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة جلسنا عشاء بقرب النهر
الصفحة التالية أيها المعرض ما هذا الجفاء

المساهمات

معلومات عن حمزة الملك طمبل

avatar

حمزة الملك طمبل حساب موثق

السودان

poet-Hamza-al-Malik-Tumbal@

متابعة

58

قصيدة

367

متابعين

حمزة الملك طمبل. شاعر وناقد مجدد اشتهر بمقالاته عن الأدب السوداني، صدر له كتاب الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه وديوان الطبيعة في مجلد واحد. نشأ في مصر، وعين ...

المزيد عن حمزة الملك طمبل

اقتراحات المتابعة

avatar

إدريس جمّاع

poet-idris-Jamaa@

متابعة
متابعة
avatar

سيف الدين الدسوقي

poet-Seif-El-Din-El-Desouky@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حمزة الملك طمبل :

أيها المعرض ما هذا الجفاء
ذهب الوفاء فلا ندامه
قائم فوق شاطىء النهر
غريرة زانها الحياء
يا خليلا أجل كل خليل
صدقت فيما حكت عنك الدموع
صبرت وما الصبر فيه الشفاء
أمل قطع حبل الأمل
أتستقبل الدهر مستبشرا
قد قام فوق السهول أوحد
جلسنا عشاء بقرب النهر
عشقتك والصبر عندي محال
مولاي قد نامت عيون
ألبست من بعد الوفاء
ذكريني يا نجمتي ذكريني

أضف شرح او معلومة