الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي »

تثنى فكاد الغصن أن يتقصفا

عدد الأبيات : 2

طباعة مفضلتي

تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا

وَقَدْ هَزَّ مِنْهُ التِّيهُ غُصْناً مُهَفْهَفا

وَمِنْ أَيْنَ لِلْغُصْنِ القَوامُ وَإِنَّما

رَأى قَدَّهُ فَانْقَدَّ مِنْهُ تَكَلُّفا

الصفحة السابقة يا ظالما في كل أفعاله

الصفحة التالية جار الفراق وأسرفا

الوأواء الدمشقي

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط)...

المزيد عن الوأواء الدمشقي

قصيدة قصيره

بحر الطويل

نالت على يدها ما لم تنله يدي

وغزال سعى إلي براح

من سره العيد فلا سرني

لها حكم لقمان وصورة يوسف

لا تظلموا الناس ولا تطلبوا

وهاج لي الشوق أسى كامنا

وكريمة سقت الرياض بدرها

يا سادتي هذه روحي تودعكم

ما ترى النيل عليه

أستودع الله في بغداد لي قمرا