الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » تجمشه بلحظ الطرف كفي

عدد الابيات : 6

طباعة

تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي

فأَخجلَهُ مِنَ النَّظرِ المُريبِ

وقال القلبُ هَبْ لي منه حظّاً

فَرَدَّ الطَّرْفُ بالعَجَبِ العَجيبِ

إِذا كانتْ حياتي طَوعَ أَمري

أُسلِّمُها إلى غيرِ الحَبيبِ

فَكانَ مقالُه أَحلى لروحي

مِنَ الصادي إِلى الماءِ القَريبِ

ويا دائي أَتَرجو بعد يأسٍ

فَما الشكوى إلى غير المجيبِ

وما خوفي عَلَى رُوحي وَلَكنْ

عليهِ منْ معاقبةِ الذنوبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وشمس بأعلاه وليلين أسبلا
الصفحة التالية هي الحياة فلو تأتي إلى حجر

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

332

قصيدة

1

الاقتباسات

260

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

العباس بن الأحنف

poet-al-abas-ibn-al-ahnaf@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

وليلة في عدد الشباب
ومن شقوتي أني بليت بشادن
وساق حكى البدر والغصن لي
سراب الفيافي صادق عند وعدها
قم فاسقني بالكأس لا بالقنقل
أهلا بنمام ينم بطيبه
بديع ذاب من نظري إليه
وروضة راضها الندى فغدت
يدافع زهو التيه أعطاف دلها
رأيت الهلال وقد أقبلت
عذبني بالتيه والكبر
والله ما حلت عن العهد
جعلت تشتكي الفراق وفي
أتاني زائرا من كان يبدي
صب بحسن متيم صب

أضف شرح او معلومة