عدد الابيات : 16

طباعة

يَرمي فلا أتحيَّدُ

وأقولُ ما يتعمَّدُ

فأقيمُ عذركَ عند عُذ

ذالي وعذرُك يَقعُدُ

ونحسُّ منكَ وساوساً

أفماردٌ أم أمرَدُ

لا تبعُدنَّ فما بعِد

ت بل المفارق يبعَدُ

قالوا الجهاد فقلت ما

خَلفي أشدّ وأجهَدُ

خلَّفتُ خلفيَ مقلةً

كاساتُها تتردَّدُ

إني لأشربُهنَّ والس

ساقي بهنَّ يُعربدُ

وإذا خَمِرتُ فعندَه

بردٌ به أتبرَّدُ

والعَودُ أحمدُ لي ول

كن عاقَ عنه محمدُ

بخلائِق يُنسى لرق

قَتها الحبيبُ المسعدُ

وندىً غدا بئسَ الخَلي

طُ له ونعم المقصدُ

حملت يداه لجوده

ما ليس تحمله يدُ

والمَكرُمات كأنها

من كفِّه تتولدُ

علماً بأنَّ المال يف

ني والثناءُ مخلدُ

عن عادةٍ سلفت ولل

إنسانِ ما يتعودُ

وأبو المعالي منكر

وأبو المعالي يشهدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

623

قصيدة

76

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة