الديوان » العصر العباسي » صردر » تسائلنى درعى أهذى هي النبل

عدد الابيات : 7

طباعة

تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ

لعلَّ الذي شبّهتَه الأعينُ النُّجلُ

رَميْنَ سهاما في الجسوم جراحُها

وما أنتَ من سهو به يخرُج العقلُ

متى ما تَجِدْ لي الشمسَ في غسَق الدُّجَى

أجِدْ لك قلبا ماله في الهوى شغلُ

ولولا اتّفاقُ الناس في الحبِّ أنه

قديمٌ لقلتُ لوعتى مالَها قَبْلُ

أيا حادىَ الأظعان أَعجلْ فإنها ال

منايا وبعضُ البِرِّ أن يؤجَرَ القتلُ

ويا قلبُ أقرِرْ بالذي كنتَ جاحدا

فقد ضجِر اللاحى وقد فنِىَ العذلُ

يزيد الحسانَ البيضَ في اللؤم رغبةً

تصوُّرُنا أنْ منهُمُ يحسُن البُخلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يا آل عوف أنجدوا الصبا
الصفحة التالية جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد

المساهمات

معلومات عن صردر

avatar

صردر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Sardar@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر ...

المزيد عن صردر

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مكنسة

poet-Ibn-Maknasa@

متابعة
متابعة
اقتباسات صردر

اقرأ أيضا لـ صردر :

صبحها الدمع ومساها الأرق
ما زال يكشف عنى كل طارقة
أضدان في جسد واحد
قالوا ابن دارستنا وزير
إن لم أكن من راضعى الخمر
ضيوف ابن فضلان سواء نهارهم
كان الوداد منغصا لوشاتنا
عيوب لابن مالك قد كفتنى
لقاؤك يا لبنى خيال
إذا فتن الإنسان يوما بمنظر
نبئت أن فلانا قد شحا فمه
غراء تحسبها غمودا كلما
أبينا أن نطيعكم أبينا
أيا ولد الحصين وما حصين
بدا ضاحكا لا لأحظى بما

أضف شرح او معلومة