الديوان » العصر الاموي » ابن الدمينة » قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً

مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ

حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت

نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ

يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى

حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ

يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ

وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ

سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ

صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وما نطفة صهباء خالصة القذى
الصفحة التالية خليلى ما يغنى التدانى من النوى

المساهمات

معلومات عن ابن الدمينة

avatar

ابن الدمينة حساب موثق

العصر الاموي

poet-ibn-aldamaina@

متابعة

130

قصيدة

2

الاقتباسات

151

متابعين

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو ...

المزيد عن ابن الدمينة

اقتراحات المتابعة

avatar

عبيد الله بن الرقيات

poet-Ubayd-Allah-bin-Al-Roqayat @

متابعة
متابعة
avatar

المرار الفقعسي

poet-Al-Murar-Al-Faqasi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الدمينة

اقرأ أيضا لـ ابن الدمينة :

حى المنازل من حماء قد درست
كأن قرى السيدان فى الآل غدوة
قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا
وإذا عتبت على بت كأننى
لاحت لنا وهنا يرفع ضوءها
ألا ليتنا كنا طريدين فى دم
أطعت الآمريك بقطع حبلى
خليلى إنى قد أرقت ونمتما
ألما بحرس ذى الزروع فسلما
ألا طرقت أميمة بعدض هدء
بأهلى ومالى من جلبت له أذى
ألا يا حمامات اللوى عدن عودة
هل تذكرين إذ الركاب مناخة
إلى أى حين أنت ضارب غمرة
خليلى ما يغنى التدانى من النوى

أضف شرح او معلومة