الديوان » العصر الاموي » ابن الدمينة » قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً

مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ

حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت

نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ

يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى

حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ

يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ

وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ

سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ

صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وما نطفة صهباء خالصة القذى
الصفحة التالية خليلى ما يغنى التدانى من النوى

المساهمات

معلومات عن ابن الدمينة

avatar

ابن الدمينة حساب موثق

العصر الاموي

poet-ibn-aldamaina@

متابعة

130

قصيدة

2

الاقتباسات

155

متابعين

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً. قل أن يرى مادحاً أو ...

المزيد عن ابن الدمينة

اقتراحات المتابعة

avatar

عروة بن أذينة

poet-erwa-bin-uthaina@

متابعة
متابعة
avatar

النابغة الشيباني

poet-Al-Nabigha_Al-Shaibani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الدمينة

اقرأ أيضا لـ ابن الدمينة :

وإنى لأرضى منك يا ليل بالذى
أحقا عباد الله أن لست رائيا
أضحت أمامة بعد النأى قد قربت
إلى أى حين أنت ضارب غمرة
ذكرتك والنجم اليمانى كأنه
وفى عروة العذرى إن مت أسوة
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى
أقول وقد أجد رحيل صحبي
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة
يذكركم نظمي لديكم وإنني
هل تذكرين إذ الركاب مناخة
عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى
أيا أخوى بالمدينة أشرفا
أردت لكيما تجمعينا ثلاثة
خليلى ما يغنى التدانى من النوى

أضف شرح او معلومة