الديوان » العصر المملوكي » الغزالي » فإن كنت في هدي الأئمة راغبا

عدد الابيات : 8

طباعة

فَإن كُنتَ فِي هَدي الأَئِمَّةِ رَاغِباً

فَوَطِّن عَلَى أَن تَنتَحِيكَ الوَقَائِعُ

بِنَفسٍ وَقَدرٍ عِندَ كُلِّ ملمَّة

وَقَلبٍ صَبُورٍ وَهُوَ في الصّورِ مَانعُ

لِسَانُكَ مَخزُونٌ وَطَرفُكَ مُلجَمٌ

وَسِرُّكَ مَكتُومٌ لَدى الرَّبِّ ذَائعُ

وَذِكرُكَ مَغمُورٌ وَبَالُكَ مُغلَقٌ

وَثَغرُكَ بَسّامٌ وَبَطنُكَ جَائِعُ

وَقَلبُكَ مَجروحٌ وَسُوقكَ كَاسدٌ

وَفَضلُكَ مَدفُونٌ وَطَيفُكَ شَائعُ

وَفِي كًلِّ نَومٍ أنتَ جَارعُ غصَّةً

مِنَ الدَّهرِ وَالإخوَانِ وَالقَلب طَائِعُ

نَهَارُكَ شُغلٌ وَالنَّاسُ مِن غَير مِنَّةٍ

ولَيلُكَ شَوقٌ غَابَ عَنهُ الطَّلاَئِعُ

فَدُونَكَ هَذَا اللَّيلُ خُذهُ ذَرِيعَةً

لِيَومٍ عَبُوسٍ عَزَّ فِيهِ الذَّرائِعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الغزالي

avatar

الغزالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Ghazali@

32

قصيدة

2

الاقتباسات

355

متابعين

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي (450 هـ / 1058م – 505 هـ / 1111م) فيلسوف، متكلّم، فقيه، أصولي، صوفي، وشاعر، لُقّب بـ "حُجّة الإسلام"، ويُعدّ من أعلام الفكر ...

المزيد عن الغزالي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة