الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
الشريف العقيلي
»
اسمع جعلنا فداكا
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
اِسمَع جُعَلنا فِداكا
وَلا عَدِمنا بَقاكا
إِنَّ الَّذي أَنتَ صَبٌّ
بِحُبِّهِ قَد أَذاكا
فَأَنتَ تَحنو عَلَيهِ
وَما يَرى لَكَ ذاكا
وَقَد نَهَيناكَ عَنهُ
فَلَم تُطِع مَن نَهاكا
وَما هَوانا لِعُمري
يا عَمرُو إِلّا هَواكا
فَاِنظُر لِنَفسِكَ وَاِحذَر
مِنهَ عَلَيها الهَلاكا
وَاِرفُض لِمَن صارَ يَغشى
قَوماً وَلا يَخشاكا
فَلَيسَ نَرضى بِما لا
يَكونُ فيهِ رِضاكا
صاحِب سِواهُ وَدَعهُ
مُصاحِباً لِسِواكا
فَنَحنُ في كُلِّ يَومٍ
نَرى مُناكَ مُناكا
الصفحة السابقة
رأيت من لست له ذاكرا
الصفحة التالية
ومما شجاني أن دهري أذلني
معلومات عن الشريف العقيلي
الشريف العقيلي
عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت سفن..
المزيد عن الشريف العقيلي
تصنيفات القصيدة
قصيدة مدح
عموديه
بحر المجتث
اقرأ أيضاً ل الشريف العقيلي :
ياسيداً ماثنى عناناً
ما أحرج الباب بل ما أرحب الوادي
وليلة أيقظني معانقي
يا سيدا أركان عليائه
يا من يبيع الرشد بالغي
يا ذا الذي همته اللهو
يا ذا الذي يظلمنا ذاكرا
اطو الضمير على خير لذاك وذا
خيرون مثل أبيه
نفسي الفداء لشخص لست أسميه
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤