الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » أيا من تناقص منه الحياء

عدد الابيات : 6

طباعة

أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ

وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ

لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما

عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ

كَذا الأَتقِياءَ كَذا الأَنقِياءُ

كَذا الأَصفِياءُ كَذا الأَقرِباءُ

أَناخَت عَلى كَبِدي عِلَّةٌ

فَعادَ الرِجالِ وَعادَ النِساءُ

وَأَنتَ عَلى قُربِ ما بَينَنا

كَأَنَّكَ في البُعدِ مِنّي السَماءُ

فَإِن أَنا مُتُّ فَلا حيلَةٌ

وَإِن أَنا عِشتُ فَعِندي الجَزاءُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

983

قصيدة

1

الاقتباسات

27

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة