الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » أيها الراكب مهلا

عدد الابيات : 12

طباعة

أَيُّها الرّاكبُ مهْلاً

واستمعْ منّي كَلاما

إنْ تَعرَّضْتَ لأَرْجا

نَ فَبَلّغْها السَّلاما

قلْ لها أبصرتُ في النَّا

سِ كئيباً مُستَهاما

يَتمنّاكِ ويَسْتَسْ

قي لمَغْناكِ الغَماما

إنّ في أرْجانَ خِلاًّ

سِرْتُ عنه وأقاما

فإذا اشْتاقَ فؤادي

ساكني أرْجانَ هاما

وإذا رامَ سُلُوّاً

عنهمُ زادَ أُواما

حبّذا تلكَ اللّيالي

عَيْشُنا لو كانَ داما

يا أخِلاّيَ الأداني

ونَدامايَ الكراما

أَتُرانا نَتلاقَى

قبلَ أنْ نَلْقَى الحِماما

كيف أنساكُمْ وقلبي

لا يَني إلاّ غراما

كلَّما أَذكُرُ يوماً

منكمُ أبكيهِ عاما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لو لم ير في الناظر لي مبسمه
الصفحة التالية فديتك رابني الإعراض عني

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

131

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

حلفت بالساعين يوم الموقف
طربن لترجيع الغناء المهزج
وبرق مشيب في ظلام ذوائب
كتبت ولي عين إليك مشوقة
أصون سمعك عن شكواي إجلالا
سيف عينيك عازم الانتضاء
لي فرس صائم حكى فرس الشطرنج
عهد تغير من سعاد ومعهد
لم يدر ناعيك من إلي نعى
ألم يأن يا صاح أم قد أنى
يرمي فؤادي وهو في سوادئه
لو كنت أجهل ما علمت لسرني
أيها الراكب مهلا
ما كان لي في الخوز شيء سوى
تظلم من طرف ظبي رخييم

أضف شرح او معلومة