الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » ولقد أقول لشمعة نصبت لنا

عدد الابيات : 8

طباعة

ولقد أقولُ لشَمعةٍ نُصِبَتْ لنا

وسُتورُ جُنحِ اللّيلِ ذاتُ جُنوحِ

أنا مَن يَحِنُّ إلى الأحبّةِ قَلْبُه

ولك البُكاء بدَمْعِكِ المَسفْوح

قالتْ عَجِلْتَ إلى المَلامِ مُسارِعاً

فاسمَعْ بيانَ حَدِيثيَ المَشْروح

أُفرِدْتُ مِن إلْفٍ شَهِيً وَصْلُه

حُلْوِ الجَنَى عَذِبِ المذاقِ صَريح

قد سُلَّ من جِسمْي وكان شَقيقَه

فرجعت عنه بقلبي المقروح

ها أنت تفقد من حكاه برقَّة

وبرِيقه وأراكَ في تَبْريح

وأنا لهُ ولقد فَقدْتُ بعَيْنهِ

أفليس بُخْلُ مدَامعي بقَبيح

بالنّارِ فَرّقتِ الحوادثُ بيننا

وبها نذَرْتُ أعودُ أقتُلُ روحي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة أعطيت عنان قلبي المجروح
الصفحة التالية شاق الحمام إليك لما ناحا

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

139

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيوس

poet-abn-hius@

متابعة
متابعة
avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

أعد التأمل أيها المرتاب
صدر الرعاء وما سقيت ظمائي
روحا ساعة متون القلاص
يرمي فؤادي وهو في سوادئه
لولا طروق خيال منك منتظر
جمال ولكن أين منك جميل
ونارنجة بين الرياض نظرتها
لا تستشرني في محال ظاهر
أذاكرة يوم الوداع نوار
وقع رعاك الله من ملك
لما شكا قلبي هوى نوار
كتاب عبد إلى مولاه يعتذر
أثرها فقد طال الغداة وقوعها
حشو فؤادي فرح
أعد نظرا فما في الخد نبت

أضف شرح او معلومة