الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » لو كنت كالمتنبي في جراءته

عدد الابيات : 9

طباعة

لو كنت كالمتنبي في جراءته

وفي التحدي لحساد وأعداء

لطرت فوق بساط الريح منصلتا

سيفا يمزق ما آذاك من داء

قد سار وصف له في سعره مثلا

للفن والفن عندي فوق إنشائي

يا منسي الناس آلاما لعلتهم

عوفيت واسلم كعيسى في سويدائي

أعدّ ساعات قرب موشك ثملا

كراهب بين تسبيح وإصغاء

إني على الحب قد نشئت لا عوض

عنه لروحي أو سر لإحيائي

وما الجمال سوى ند لروعته

أو توأم بين أطياف وأضواء

أهلا بعودك للأحياء تسعدهم

وتنشر النور فيهم بعد ظلماء

الحب والحسن في كفيك قد رفعا

للمهتدين فيما يجزيك إطرائي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة أخي عبد المسيح فدتك نفسي
الصفحة التالية صفية في حنانك لي عزاء

المساهمات

معلومات عن أحمد زكي أبو شادي

avatar

أحمد زكي أبو شادي حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

متابعة

224

قصيدة

2

الاقتباسات

524

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

المزيد عن أحمد زكي أبو شادي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد شوقي

poet-ahmed-shawqi@

متابعة
متابعة
avatar

طلعت المغربي

poet-talaet-maghribi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد زكي أبو شادي

اقرأ أيضا لـ أحمد زكي أبو شادي :

علم الإباء وأحكم الشعراء
وطن الدولار هذا أم ترى
أربعاء الرماد يا عيد أحزا
يا سلم خير أن نراك مزعزعا
غطست فيه حين بعثرت
حاصرتموني وحلتم دون إحساني
الجلاء الجلاء رددت الأصداء
أضحي بترحالي ومثلي من ضحى
بسط الضباب على الحقول كأنه
ما جاء قبلك للتخليد إنسان
لا أرتضيه لكم ولا أرضاكمو
صديقي الذي يشعى ليشتر عورتي
أسمعت أجراس الكنائس خشعا
طرفت فلما أغرورقت عيني
إرفيني إلى سمائك حتى

أضف شرح او معلومة