الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » الياس عساف لم تبرح روائعه

عدد الابيات : 7

طباعة

الياسُ عسَّافُ لم تبرح روائعهُ

نفحاً من الفنّ في نفحٍ من الدين

يسمو بإيمانه عن كلّ مبتذل

كالعطر تَصعدُ من نورِ البساتينِ

ولا يهاب أمامَ النور ما هتفت

به الملايينُ أو جهلَ الملايين

حكت مزاميرَ داوودس رسالتهُ

واستغرقت في المآسي والتلاحينِ

يا مُحرقاً قلبه قربانَ أمته

هَون عليكَ ورفقاً بالمجانينِ

لا بد للدهر من عُمرٍ يُطببِّهم

كي ينقهوا ويعافوا موقف الدونِ

في حينَ لم يزل الجاني يُرقِّصهم

على هَواهُ بأغلالِ المساجين

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة في الشتاء العويل والأشجان
الصفحة التالية تحية مغترب حاضر

المساهمات

معلومات عن أحمد زكي أبو شادي

avatar

أحمد زكي أبو شادي حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

متابعة

224

قصيدة

2

الاقتباسات

524

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

المزيد عن أحمد زكي أبو شادي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الله فكري

poet-Abdullah-Fikri@

متابعة
متابعة
avatar

حسن طلب

poet-hassan-teleb@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد زكي أبو شادي

اقرأ أيضا لـ أحمد زكي أبو شادي :

مهد الحضارة للعروبة كلها
كم زعيم مسخر شرفه
أيا واحة في وحشة البيد أنسها
كانت بدايتها ختام زعيم
أتوسوسين لنا بسر قد خبأت مدى الشتاء
الصيف أين هو الحبيب فما أرى
إذن مصر عادت تقتفي مجدها الأسمى
أجل ضربت لكم في غربتي المثلا
صداحة الشرق مذ أتتنا
إلى ابنتي من أفديها ويسعدني
مد الخريف رواقا من مباهجه
هيا إلى السماء هيا
ترفع عن معاداة الكريم
سيدي الفارس المجلى أتأذن
أمسائل القدر العتي محيرا

أضف شرح او معلومة