الديوان » العصر العباسي » البحتري » نعتد أنحسنا بعزك أسعدا

عدد الابيات : 11

طباعة

نَعتَدُّ أَنحُسَنا بِعِزِّكَ أَسعُدا

وَنُسَرُّ فيكَ بِما يُساءُ لَهُ العِدى

فَاِسلَم أَبا نوحٍ فَإِنَّكَ إِنَّما

تَهوى السَلامَةَ كَي تَجودَ وَتُحمَدا

وَهَنَتكَ عافِيَةِ الأَميرِ فَإِنَّهُ

قَد راحَ مُجتَمِعَ العَزيمَةِ وَاغتَدى

في نِعمَةٍ هِيَ لِلمَكارِمِ وَالعُلا

وَسَلامَةٍ هِيَ لِلسَماحَةِ وَالنَدى

لَمّا تَشابَهَتِ الرِجالُ حَكَيتَهُ

مَجداً أَطَلَّ عَلى النُجومِ وَسُؤدُدا

وَمَرِضتُما وَفقاً فَكانَ دُعاؤُنا

أَن تَشفَيا وَتَكونَ أَنفُسُنا الفِدا

لَكَ عادَةٌ أَلّا تَزالَ شَريكَهُ

مِمّا عَناهُ مُرافِقاً أَو مُسعِدا

تَتَجارَيانِ عَلى الصَفاءِ مَحَبَّةً

فَكَأَنَّما تَتَجارَيانِ إِلى مَدى

لَو يَستَطيعُ وَقاكَ عادِيَةَ الضَنى

أَو تَستَطيعُ وَقَيتَهُ صَرفَ الرَدى

وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَإِن أَصبَحتُما

شَخصَينِ غارا بِالسَماحِ وَأَنجَدا

روحٌ تُدَبِّرُ مِنكُما حَرَكاتُها

بَدَنَينِ ذا عَبداً وَهَذا سَيِّدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2101

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة