الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
البحتري
»
عدمت النغيل فما أدمره
عدد الأبيات : 15
طباعة
مفضلتي
عَدِمتُ النُغَيلَ فَما أَدمَرَه
وَأَولى الصَديقَ بِأَن يَهجُرَه
إِذا قُلتُ قَدَّمَهُ كيسُهُ
عَناهُ مِنَ النَقصِ ما أَخَّرَه
دَعانا إِلى مَجلِسٍ فاحِشٍ
قَبيحٍ بِذي اللُبِّ أَن يَحضُرَه
فَجاءَ نَبيذٌ لَهُ حامِضٌ
يَشُقُّ عَلى الكَبِدِ المُقفِرَه
إِذا صُبَّ مُسوَدُّهُ في الزُجا
جِ فَكَأسُ النَديمِ بِهِ مَحبَرَه
تَرَكتَ مُشَمَّسَ قُطرُبُّلٍ
وَجَرَّعتَنا دَقَلَ الدَسكَرَه
وَما لي أَطَعتُكَ في شُربِهِ
كَأَن لَم أُخَبَّرهُ أَو لَم أَرَه
وَما لي شَرِهتُ إِلى مِثلِهِ
وَما كُنتُ أَعرِفُني بِالشَرَه
وَما يَعتَريني الَّذي يَعتَري
كَ بِحَقِّ السَوادِ مِنَ الأَبخِرَه
فَلَأياً عَزَمتُ عَلى الاِنصِرا
فِ وَقَد أَوجَبَ الوَقتُ أَن نَحذَرَه
فَقُمنا عَلى عَجَلٍ وَالنُجو
مُ مُوَلِّيَةٌ قَد هَوَت مُدبِرَه
وَكانَ الجَوازُ عَلى عِلَّةٍ
فَكِدنا نُبَيِّتُ في المِقطَرَه
وَلَمّا اِنصَرَفتُ أَطَلَّ الخُما
رُ بِحَدِّ سَماديرِهِ المُسهِرَه
فَلا تَسأَلَنِّيَ عَن حالَةٍ
بُليتُ بِها صَعبَةً مُنكَرَه
وَلَيلَةِ سوءٍ أُمِرَّت عَلَيَّ
كَلَيلَةِ شَيخِكَ في القَوصَرَه
الصفحة السابقة
إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه
الصفحة التالية
لك في المجد أول وأخير
معلومات عن البحتري
البحتري
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء..
المزيد عن البحتري
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر المتقارب
اقتباسات البحتري
اقرأ أيضاً ل البحتري :
زعم الغراب منبئ الأنباء
يا أخا الأزد ما حفظت الإخاء
أمواهب هاتيك أم أنواء
طيف الحبيب ألم من عدوائه
ياعلي بل يا أبا الحسن المالك
يا غاديا والثغر خلف مسائه
أيها الطالب الطويل عناؤه
أصابت قلبه حدق الظباء
ألان علمت أن البعث حق
يا برق أفرط في اعتلائك
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤