الديوان » العصر العباسي » البحتري » إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه

عدد الابيات : 5

طباعة

إِلى كَم أَرى سَعداً مُقيماً مَكانَهُ

وَيَمضي وَزيرٌ عَنهُ ثُمَّ وَزيرُ

يَزولونَ صَرفاً أَوحِمامَ مَنِيَّةٍ

وَأَرسى فَما يَنوي الزَوالَ ثَبيرُ

فَلَو نَفسُهُ يُغري بِها شُؤمَ نَفسِهِ

لَأَقشَعَ إِظلامٌ وَأَعقَبَ نورُ

إِذا ما طَلَعنا مِن فَمِ الصِلحِ شَرَّقَ ال

غُرابُ وَغارَ النَحسُ حَيثُ يَغورُ

وَكانَ اِبنُ سَوداءٍ كَرِهتُ خِلاطَهُ

فَأَنأى رَواحٌ دارَهُ وَبُكورُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2095

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة