الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » إذا حسنت أخلاف قوم فبئسما

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا حَسُنَتْ أخلافُ قومٍ فبِئْسما

خَلَفتم به أسلافكم آل طاهِر

جَنَوا لكُم أن تُمدَحوا وجنيتُمُ

لموتاكُمُ أن يُشتَموا في المقابر

فلو أنهم كانوا رأوا غيب أمركم

لقد وأدوكم سِيّما أمَّ عامر

أجَيْئلةً عرفاء تَسحب رِجْلها

أجِدَّكَ لا يُرضيكَ مِدحةُ شاعِر

كأنك قد فُتّ المديح فما ترى

لمجدك فيه من كَفِيٍّ مُقادِر

فكيف ولو جاريت من وطأَ الحصا

لجئت وراء الناس آخرَ آخر

ألست ابن بوشَنْجٍ أُعيْرِج ناقصاً

وإن نلتَ مهما نلتَهُ بالمقادر

وما كانت الدنيا وأنت عميدُها

لتعدل عند الله عبَّة طائر

ولو كان في الناس ابن حرٍّ وحرةٍ

لمِتَّ ولم تخطر على بال ذاكر

أحَسْبك في العيدين إيجافُ موكبٍ

تَخايل فيه مُسبطرّ المشافر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

1863

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة