الديوان » العصر العباسي » البحتري » حرمت النجح حرمانا مبينا

عدد الابيات : 7

طباعة

حُرِمتُ النُجحَ حِرماناً مُبينا

وَدافَعَ ظالِمي حيناً فَحينا

وَأَصبَحَ قَد تَعَرَّضَ دونَ حَقّي

أَخَسُّ قُضاتِكُم حَسَباً وَدينا

سَيَرضى بِالبَناتِ إِذا رَآهُ

حَصيفٌ كانَ يَطَّلِبُ البَنينا

أَرى مائَتي تَعَذَّرَ مُبتَغاها

وَكانَ الحَقُّ أَن أُعطى مِئينا

وَعُظمُ بَلِيَّتي أَلّا أَرى لي

عَلى مَكروهِ دافِعِها مُعينا

أَبا حَسَنٍ وَثَمَّ عَفافُ نَفسٍ

وَآباءٌ شَصيمُ الخائِنينا

مَتى تَهَبِ التَفَضُّلَ عَن سَماحٍ

إِذا لَم تَقسِمِ الإِنصافَ فينا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أمير المؤمنين لقد سكنا
الصفحة التالية لاجديد الصبا ولا ريعانه

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2807

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المعتز

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة
متابعة
avatar

الواساني

poet-Alwasani@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

أيما خلة ووصل قديم
أخ لي من سراة الفرس قضت
جعلت فداك سقيانا عليكا
إستقبلا الركب في أطلالهم وقفا
ودعنا نائل بدلجته
ألمت وهل إلمامها لك نافيع
يوم سبت وعندنا ما كفى الحر
عند ظباء الرمل أو عينه
ما أنس من شيء فلست بناس
لا يبعد اللهو في أيامنا المودي
وفي بقايا الفؤاد نار
أصبحت في جهد وفي كرب
صككت على سليمان بن وهب
ولقد قال طبيبي
بأبي أنت للبر أهل

أضف شرح او معلومة