الديوان » العصر العباسي » الببغاء » ومجلس حل من يحل به

عدد الابيات : 6

طباعة

وَمَجلِسٍ حَلَّ مَن يَحِلُّ بِهِ

مِنَ المَعالي في أَرفَعِ الدَرَجِ

أَمسي نِدامَ الكانونَ فيهِ لَنا

أَكثَرُ أُنسِ النُفوسِ وَالمُهَجِ

يُبدي لَنا أَلسُناً كَأَلسِنَةِ ال

حَيّاتِ مِن ثابِتٍ وَمُختَلِجِ

لَمّا بدا الفَحمُ فيهِ أَسوَدَ كَال

لَيلِ وَبَثَّ الشَرارَ كَالسَرجِ

وَدَبَّ صِبغُ اللَهيبِ فيهِ بِتَض

ريجِ خُدودِ الشَقائِقِ الضُرُجِ

ظَنَنتُ شَمسَ الضُحى بِهِ اِنكَشَفَت

لِلخَلقِ في قُبَّةٍ مِنَ السُبَجِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المنسرح
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة يا رب سرب آمن لم يزعج
الصفحة التالية صفحت لهذا الدهر عن سيئاته

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

غادني بالصبوح قبل الصباح
ومرنان معبسة ضحوك
خلف المدائح بعدك التأبين
أفادت بك الأيام فرط تجارب
نداك إذا ضن الغمام غمام
ولو قبل الفدا لكان يفدى
ومعصرة أنخت بها
وأنا الذي علمت من طلب الغنى
وصفر كأطراف العوالي قدودها
من منصفي من محكم الكتاب
سرورنا بك فوق الهم بالنوب
يا من إذا خفت فيه العذل آمنني
لا غيث نعماه في الورى خلب
وفي الحقيقة لولا أن معتقلي
أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص

أضف شرح او معلومة