الديوان » العصر العباسي » الببغاء » ومعصرة أنخت بها

عدد الابيات : 7

طباعة

وَمعصِرَةٍ أَنَختُ بِها

وَقَرنُ الشَمسِ لَم يَغِبِ

فَخِلتُ قِزازَها بِالرا

حِ بَعضَ مَعادِنِ الذَهَبِ

وَقَد ذَرَفَت لِفَقدِ الكَر

مِ فيها أَعيُنُ العِنَبِ

وَجاشَ عُبابُ واديها

بِمُنهَلٍّ وَمُنسَكِبِ

وَياقوتُ العَصيرِ بِها

يلاعِبُ لُؤلُؤَ الحَبيبِ

فَيا عَجباً لِعاصِرِها

وَما يُغنى بِهِ عَجَبي

وَكَيفَ يَعيشُ وَهُوَ يَخو

ضُ في بَحرٍ مِنَ اللَهَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مجزوء الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
الصفحة التالية ما كل ذات مخلب وناب

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

134

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المعتز

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

رقراقة في السراب تحسبها
جاد ربعا حللته يا همام
خيالك منك أعرف بالغرام
ونرجس لم يعد مبيضه
كم للصبابة والصبا من منزل
سلوا الصبابة عني هل خلوت بمن
صبرت ولم أحمد على الصبر شيمتي
ولو قبل الفدا لكان يفدى
ورجاء سيف الدولة الشرف الذي
أمر بدار عمار بن نصر
لا تستكن لطوارق النوب
فحما قدم الغلام فأهدى
من كل متسع الأخلاق مبتسم
يا مسقمي بجفون سقمها سبب
حفظت منك بما لم يجر في خلدي

أضف شرح او معلومة