الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أبى لي الوفاء دوام الجفا

عدد الابيات : 9

طباعة

أبى لي الوفاء دوام الجفا

وحل الحنين عديم العزا

قعدت إلى الوصل مستعطفاً

وقد كنت قبل شديد الأبا

وأني لفي طول كتم الهوى

وستريه عنك بفرط الجفا

كمن ينفخ البوق مستخفياً

ويضرب بالطبل تحت الكسا

فيا قلب ويحك كن حازماً

إذا تاه رام سبيل النجا

ولا تك ذا عزمةٍ جاهلاً

إذا ما اعتدى لج في الاعتدا

فسل الحقود برعي العهود

وداو الجفاء برعي الوفا

فأوجع من حمل عتب الصفا

زوال الصفاء وقطع الإخا

فسامع هواك وكن مدنفاً

أحب الدواء لحب الشفا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة فإن تكن القلوب إذن تجازي
الصفحة التالية ينسى الهوى وصفه من حل ذروته

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

لكل امرئ ضيف يسر بقربه
لعمرك ما قرب الديار بنافع
يا أخي كم يكون هذا الجفاء
أرى كل مرتاب يخاف خياله
ما لهم أنكروا سوادا بخديه
لئن رقد الواشي سرورا بما رأى
أمولاي لم تبعد عليك مطالبي
ولما وقفنا للوداع وبيننا
ما يعلم الله أني مذ هويتكم
هبوني أخفيت الذي بي من الهوى
والله لا نظرت عيني إليك ولا
لا خير في عاشق يخفى صبابته
وإني لأدري أن في الصبر راحة
لا تلزمني في رعي الهوى سرفا
نصحت لكم حذارا أن تعابوا

أضف شرح او معلومة