الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

عدد الابيات : 5

طباعة

وكم ليلةٍ قد بت أرقب صبحها

وأنجمها في الجو ما تتزحزح

ويماني فوق القلب تبرد حره

ويسراي تحت الخد والعين تسفح

فأصبحت مجهوداً عميداً من الهوى

وقد كان قلبي بالصبابة يطفح

وما علم الواشون عن العدى

بسرٍّ وما مثلي بسرك يصفح

فإن كان هذا القول عذراً قبلته

وإن كان تعذيراً فمثلك يصفح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

101

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة