الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » أحب الريح إن هبت شمالا

عدد الابيات : 6

طباعة

أُحِبُّ الريحَ إِن هَبَّت شَمالا

وَأَحسُدُها إِذا هَبَّت جَنوبا

أَهابُكِ أَن أَبوحَ بِذاتِ نَفسي

وَأَفرَقُ إِن سَأَلتُكِ أَن أَخيبا

وَأَهجُرُ صاحِبي حُبَّ التَجَنّي

عَلَيهِ إِذا تَجَنَّيتُ الذُنوبا

أَيَصبِرُ عاشِقٌ هَجَرَ الحَبيبا

أُجِنَّ فُؤادُهُ شَوقاً عَجيبا

وَلَو حَمَّلتُ نَفسي الصَبرَ عَنهُ

لَكانَ الصَبرُ في قَلبي غَريبا

كَأَنّي حينَ أُغضي عَن سِواكُم

أَخافُ لَكُم عَلى عَيني رَقيبا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا أبا الفضل هيجتك الديار
الصفحة التالية أعاود ما قدمته من رجائها

المساهمات

معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة

204

قصيدة

2

الاقتباسات

206

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
avatar

كلثوم العتابي

poet-Aleitabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صريع الغواني

اقرأ أيضا لـ صريع الغواني :

يا نظرة نلتها على حذر
أنس الهوى ببني العمومة في الحشا
قبحت مناظره فحين خبرته
ما ضر من شغل الفؤاد ببخله
أغرى به الشوق ليل الساهر الرمد
قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا
أمسعود هل غاداك يوما بفرحة
مستعبر يبكي على دمنة
غنائمه في كل يوم جماجم
لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت
واكبدا أحرق الهوى كبدي
أقمت خلافة وأزلت أخرى
وقفتني على نداك الظنون
شغلي عن الدار أبكيها وأرثيها
ولا خير في ود امرئ متكاره

أضف شرح او معلومة