الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » شكى الزمان به أمضى به قدرا

عدد الابيات : 4

طباعة

شَكى الزَمانَ بِهِ أَمضى بِهِ قَدَراً

إِنَّ الزَمانَ لَمَحمودٌ عَلى الأَبَدِ

لَن يُبطِئَ الأَمرُ ما أَمَّلتَ أَوبَتَهُ

وَإِن أَعانَكَ فيهِ رِفقُ مُتَّئِدِ

وَالدَهرُ آخِذُ ما أَعطى مُكَدِّرُ ما

أَصفى وَمُفسِدُ ما أَهوى لَهُ بِيَدِ

فَلا يَغُرَّنكَ مِن دَهرٍ عَطِيَّتُهُ

فَلَيسَ يَترُكُ ما أَعطى عَلى أَحَدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة كم رأينا من أناس هلكوا
الصفحة التالية ما للغواني لا يدين فؤادي

المساهمات

معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة

204

قصيدة

2

الاقتباسات

206

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الشبل البغدادي

poet-Ibn-al-Shibl-al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
avatar

أَبو العِبَر الهاشمي

poet-Abu_Al Ebar_Al-Hashemi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صريع الغواني

اقرأ أيضا لـ صريع الغواني :

وحياتي ما آلف الداماني
وقالت لتربيها سلاه أعاتب
بنو حنيفة لا يرضى الدعي بهم
ذاك ظبي تحير الحسن في
نقاتل أبطال الوغى فنبيدهم
مستعبر يبكي على دمنة
وأحببت من حبها الباخلين
وليس يبالي حين يحتك جمرها
خيال من النائي الهوى المتبعد
ما مركب من ركوب الخيل يعجبني
سرت بملام حين هوم عذلي
قطعت قتول قرينة الحبل
عزمت على صرم فلما أبى الهوى
أقمت خلافة وأزلت أخرى
هجر الصبا وأناب وهو طروب

أضف شرح او معلومة