الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » وما أقلت أبا سفيان حين طوى

عدد الابيات : 9

طباعة

وَما أَقَلتَ أَبا سُفيانَ حينَ طَوى

عَنكَ الهَدِيَّةَ مُعتَزّاً بِمُهديها

لَم يُغنِ عَنهُ وَقَد حاسَبتَهُ حَسَبٌ

وَلا مُعاوِيَةٌ بِالشامِ يَجبيها

قَيَّدتَ مِنهُ جَليلاً شابَ مَفرِقُهُ

في عِزَّةٍ لَيسَ مِن عِزٍّ يُدانيها

قَد نَوَّهوا بِاِسمِهِ في جاهِلِيَّتِهِ

وَزادَهُ سَيِّدُ الكَونَينِ تَنويها

في فَتحِ مَكَّةَ كانَت دارُهُ حَرَماً

قَد أَمَّنَ اللَهُ بَعدَ البَيتِ غاشيها

وَكُلُّ ذَلِكَ لَم يَشفَع لَدى عُمَرٍ

في هَفوَةٍ لِأَبي سُفيانَ يَأتيها

تَاللَهِ لَو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَهُ

لَما تَرَخَّصَ فيها أَو يُجازيها

فَلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها

وَلا القَرابَةُ في بُطلٍ يُحابيها

وَتِلكَ قُوَّةُ نَفسٍ لَو أَرادَ بِها

شُمَّ الجِبالِ لَما قَرَّت رَواسيها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1680

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة