الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » ذوائب مجد الهاشميين كلهم

عدد الابيات : 10

طباعة

ذوائبُ مجدِ الهاشميين كلِّهم

سَمَتْ بنبي بذَّ مجد الورى بذّا

ذوى كلُّ روض غير روضات جوده

فما بَرَحتْ تجنى الورى ثمراً لذّا

ذواتُ الفروع الباسقاتِ من العُلا

يُغذي ذراها المجد أفضل ما غذّا

ذواهب في جو السماء وذكرها

على الأرض قد هذّ الركاب به هذّا

ذوابلُه أذبلن أجساد كلِّ مَن

طغى وجذذن الشرك من أصله جذّا

ذوائدُ عن دين الإله ولم تزلْ

تردُّ إلى نهج الطريقة من شذّا

ذوامرُ يزجرن الغويَّ عن الهوى

بحدّ وحذ جاوز الحدّ والحذّا

ذوارفُ دمعي أيها الركب برّحت

بكربي فكم أبقى وراءكم فذّا

ذوائع بالأشواق نحو محمد

تفذ جفوني وهي أنفع ما فذّا

ذوى الحبُّ إني ذاكر سيِّد الورى

ومن ذكر المحبوب يوماً له التذا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الذال (ذ)
الصفحة السابقة دوام نعيم النفس حب محمد
الصفحة التالية رجوم شياطين الهوى أدمع تجري

المساهمات

معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة

162

قصيدة

43

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مالك بن المرحل :

والأرض قد ضربت بمرهف نهرها
حديث كما هب النسيم صباحا
خالفني أشهب في مذهبي
غرائب آيات النبي محمد
ضل المحبون إلا شاعرا غزلا
يا سائلي عن مولدي كي أذكره
يا سيدي شاكركم مالك
تمنيت والإنسان يولع بالمنى
إني لأكنى عنه خيفة أن يشي
وقفت على مدح الرسول قصائدي
نباهي الورى بالهاشمي محمد
خطاي إلى قبر الرسول حثيثة
جدير بأن يبكي على نفسه أسى
برحمة ربي أرتجي حرمة القرب
لو كنت في قعر بير

أضف شرح او معلومة