الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » صديت إلى وادي العقيقف أدمعي

عدد الابيات : 10

طباعة

صديتُ إلى وادي العقيقفأدمعي

عقيقٌ فهلْ لي أن أمصَّ به مصّا

صدُور أُولى الأشواق نحو محمدٍ

حرارٌ فهلْ لي أن أبلَّ به قصا

صدرتُ بلا وردٍ فاصبحتُ عاطشاً

وصدري وأجفاني من الشوق قد غصّا

صَدَحتُ بشعري من بعيد ولم أطرْ

وكيفَ مطاري والجناحان قد قصا

صُدوعُ فؤادي لا يداوي جراحها

سوى ذكره هذا دواءٌ به خُصا

صدعتُ بأبياتي الدُجى لو صُدعتها

براحلةٍ تفلى نواصى الفلا نصّا

صدقتُ ولم تصْدُق لنفسي عزيمةٌ

ترصُّ بناء القصد في وقته رصّا

صديتُ وما يجلو سوى نوره الصدا

فلولاه ما ابيضَّ الصباحُ ولاَ مصَّا

صديقي تجهّز نحو قبر محمدٍ

وصيّة خلّ ليس يألو إذا وصّى

صدوداً لما تهوى فقد رحل الصبَا

ودال عليك الدهر بالشيب فاقتصا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

162

قصيدة

37

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة