الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » لواء رسول الله ما دام يعتلي

عدد الابيات : 21

طباعة

لواءُ رسولِ اللّه ما دامَ يعتلي

ويُجلْى به ليلُ الخطوب وينجلي

لكرّتة من بعد أحدٍ تفرّقت

قريشٌ وكانتْ بين ماضٍ ومقبل

لمثواهُ بالحمراء كان انزعاجهم

فللّه رأيٌ في نزول بمنزل

لحا اللّه أسباط النضير فإنه

أتاهم فراموا قتله بالتحيّل

لذاك غزاهم غزوة دوختهم

كما جاء في نصِّ الكتاب المنزّل

له بعدها ذاتُ الرقاع تجمّعت

لها غطفان بينَ أعلى وأسفل

لقوه بنخلِ فاستعدّ لحربهم

وصلّى صلاةَ الخوف لم يتعجل

لقد كفَّ عنه ربُّه يد غَوْرة

عشية سلَّ السيفَ كالمتأمل

لوعدِ أبي سفيان كانت غزاته

إلى بدر الأخرى ولم يتحول

ليالي حتى كاد عسكر مكةٍ

ومن بعدها أخرى لدومة جَندَلِ

لهذا النبي المصطفى أذعن الورى

بتفصيل آيات وضربة فيصل

لخير عباد اللّه فرعاً ومحتداً

وأكرم مبعوثٍ إليهم ومُرسل

لمن جاءَ والديوان يطوي لختمه

فنيط اسمه باسم الإله بأول

لمنزلة عُليا وحق مُقدّم

يُصلّي على المختار كلُّ مبسمل

لراحته فضلٌ على السحب كلِّها

بدا لمعُ ذاك العارض المتهلل

لديه يحطُ الآملون رحالَهم

على خير مرجوّ وخير مؤمل

لُبانةُ هذا الخلق مقضيةٌ غداً

إذا نودي اشفع يا محمد واسأل

لدى الحوضِ سقْياً من أحبّك فاسقه

وهذا جناني من أحبّك يدخُل

لهِجتُ بأمداحِ النبي محمدٍ

وساعدني فيها مقالي ومقولي

لعلَّ إله الخلق ينفعني بها

فإن عليه لا عليهم توكلي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

162

قصيدة

37

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة