الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » يا رب كلب ربه في رزقه

طباعة

يا رُبَّ كَلبٍ رَبُّهُ في رِزقِهِ
يَرى حقوقَ النفسِ دونَ حَقِّهِ
مُتَّبعاً بِخُلقِه لِخُلقِهِ
كأنَّما يملكُ عقدَ رِقِّه
يصونه بِجِلِّه ودِقِّهِ
كآملٍ من مالكٍ لِعِتقِهِ
تراهُ في تسريحهِ ورَبقِهِ
وحذقِهِ ببرِّهِ ورِفقِهِ
كعاشقٍ أضناهُ طولُ عشقِهِ
أصفَرُ يُلهي العَينَ حُسنُ خَلقِهِ
كذَهَبٍ أبرَزتَهُ من حُقِّهِ
ذي غُرَّةٍ فارعةٍ لفَرقِهِ
وذي حُجولٍ بَيَّنَت عَن سَبقِهِ
وَيلٌ لأُظبٍ سنحت لطُرقِهِ
من خَلبِهِ وأزمِهِ وخنقِه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة أحوى عليه مسائح من ليطة
الصفحة التالية هل لك يا ابن القانص البطريق

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

107

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

السري الرفاء

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة
متابعة
avatar

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

نارنجة في فروع الدوح قد نظمت
سل الليل عن ما قد لقيت وما ألقى
كأنه الدهر في إدراك غابته
خلقت كما أرادتك المعالي
فلو شهد مقاماتي وأنديتي
قد اغتدي والليل في سواده
وشادن ما توخى وصفه أحد
من تحلى بغير ما هو فيه
ليس شيء أحر في مهجة العاشق
تأمل بعينك هذا الأنام
بانت سعاد وكانت بيضة البلد
لأقتحمن الدهر مني بعزمة
وردت عليها والنجوم كأنها
من كان بالصيد كسابا فقانصه
انتزع يا صاح بازينا

أضف شرح او معلومة