الديوان » العصر العباسي » أبو هلال العسكري » لك القلم الجاري ببؤس وأنعم

عدد الابيات : 5

طباعة

لَكَ القَلَمُ الجاري بِبُؤسٍ وَأَنعُمٍ

فَمِنها بَوادٍ تُرتَجى وَعَوائِدُ

إِذا مَلَأَ القِرطاسَ سودُ سُطورِهِ

فَتِلكَ أُسودٌ تُتَّقى وَأَساوِدُ

فَتِلكَ جِنانٌ تُجتَنى ثَمَراتُها

وَيَلقاكَ مِن أَنفاسِهِنَّ بِوارِدُ

وَهُنَّ بُرودٌ مالَهُنَّ مَناسِجُ

وَهُنَّ عُقودٌ مالَهُنَّ مَعاقِدُ

وَهُنَّ حَياةٌ لِلوَلِيِّ رَضِيَّةٌ

وَهُنَّ حُتوفٌ لِلعَدُوِّ رَواصِدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة فعالك مقصور عليه المحامد
الصفحة التالية لكل حر مبتلى

المساهمات

معلومات عن أبو هلال العسكري

avatar

أبو هلال العسكري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة

447

قصيدة

156

متابعين

الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر. نسبته إلى (عسكر مُكرَم) من كور الأهواز. من كتبه (التلخيص) في ...

المزيد عن أبو هلال العسكري

اقتراحات المتابعة

avatar

مصطفى البابي الحلبي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الصيقل

poet-Ibn-Al-Sayqal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو هلال العسكري :

يقول لنا غير ما يضرب
ناس وإن عاملتهم فذئاب
قد خصصت اللبيب بالإكرام
ظفرت من الدنيا بجيفة ميت
بياض صحيفة تلتاح حسنا
وإذا شتوت أمنت لسعة عقرب
يمر بي وفد الصبا
قد التوى صدغه واختط عارضه
كأنما النار بينه ذهب
إذا ما جاءني للأخذ عني
وذكرنيه البدر والليل دونه
وشقائق نقش الربيع ثيابها
سيقضي لي رضاك برد مالي
صبابة نفس لا ترى الهجر حاليا
وبدا فغناني البعوض مطربا

أضف شرح او معلومة