الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الصنوبري
»
مغرد الليل ما يألوك تغريدا
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
مُغرِّدُ الليل ما يألوكَ تغريدا
ملَّ الكرى فهو يدعو الصبحَ مجهودا
لما تَطَرَّب هزَّ العطفَ من طرَبٍ
ومدَّ للصوتِ لما مدَّه الجيدا
كلابسٍ مِطرفاً مرُخٍ جوانبهُ
تضاحِكُ البيضُ من أَطرافِه السودا
حالي المقلَّدِ لو قيستْ قلادته
بالورد قصَّرَ عنها الوردُ توريدا
رانٍ بِفُصَّيْ عقيقٍ يدركان له
من حِدَّةٍ فيهما ما ليس محدودا
تقولُ هذا عقيدُ الملك منتسباً
في آل كسرى عليه التاجُ معقودا
أو فارسٌ شدَّ مِهْمازَيْهِ حين رأى
لواءَ قائِدهِ للحربِ معقودا
مذكراً بابنه العنقود حين حكت
له الثريا قبيل الصبح عنقودا
الصفحة السابقة
أهدى إلي فأي حسن معجب
الصفحة التالية
تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا
معلومات عن الصنوبري
الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين..
المزيد عن الصنوبري
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل الصنوبري :
عوجا على الطف المطايا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
الدهر حلو ثم مر ولا
إن تكن فارسا فكن كعلي
أحسنت ظني بأهل دهري
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
سلوا عن الأموات إخوانهم
ما تزال الأوتار درا
أصبحت مجنونا بمجنون
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤