الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » إذا عزينا إلى الصنوبر لم

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا عُزِينَا إلى الصنوبرِ لم

نعزَ إلى خاملٍ من الخشبِ

لا بل إلى باسقِ الفروعِ علا

مناسباً في أرومةِ الحسب

مثل خيامِ الحريرِ تحملها

أَعمدةٌ تحتها منَ الذهب

كأنّ ما في ذراه من ثمرٍ

طيرٌ وقوعٌ على ذُرَى القُضُب

باقٍ على الصيفِ والشتاءِ إذا

شابتْ رؤوسُ النباتِ لم يشب

مُحَصَّنُ الحَبِّ في جواشنَ قد

أَمِنَّ في لُبْسِها من الحرب

حَبٌّ حكى الحب صِينَ في قُرُبِ ال

أصدافِ حتى بدا من القرب

ذو بَنّةٍ ما ينالُ من عنبٍ

ما نيلَ من طيبها ولا رطب

يا شجراً حُبُّهُ حدانيَ أن

أفدي بأمي محبةً وأبي

فالحمدُ لله أنَّ ذا لقبٌ

يزيدُ في حُسْنِهِ على النَّسَب

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أخ لي كنت أغبط باعتقاده
الصفحة التالية سقى حلب المزن مغنى حلب

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

131

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

الناشئ الأكبر

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة
متابعة
avatar

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

قفا متأملين ولا تجوزا
بأبي يا ابن الفروع الناضره
قد أتتنا تلك القوافي الحياري
وحامل جسما من النور قد
في ابن أبي حماد لصائغ
طربت إلى شاطي الفرات عشية
الجو بين مضمخ ومضرج
وما صبري أمامة عنك إلا
كأنما الموز الذي قد بدا
أأنسيت عبد الله والنأي قد ينسي
يا ذا العروس ليهنك العرس
لا تبك ربعا عفا ولا طللا
إن هي تاهت فمثلها تاها
حصلت من ليلى على ذكرها
وحرمة الأنس يا أنيسي

أضف شرح او معلومة