الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » سقى حلب المزن مغنى حلب

عدد الابيات : 6

طباعة

سقى حَلَبُ المزنِ مغنى حَلَبْ

فكم وصَلَتْ طرباً بالطَّرَبْ

وكم مستطابٍ من العيشِ لذَّ

بها لي إِذِ العيشُ لم يُسْتَطبْ

إِذا نشر الزهرُ أَعلامَه

بها ومطارفَهُ والعَذَب

غدا وحواشيه من فضّةٍ

تروقُ وأوساطُهُ من ذهب

زبرجده بين فيروزجٍ

عجيبٍ وبين عقيقٍ عَجَب

تلاعبهُ الريحُ صدرَ الضُّحى

فَيُجْلى إلينا جلاءَ اللعب

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة إذا عزينا إلى الصنوبر لم
الصفحة التالية اليوم يا هاشمي يوم

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

عرقلة الدمشقي

poet-Irqla-Al-Dimashqi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

وبركة منظرها يطرب
لا تبك ربعا عفا ولا طللا
حبذا ما تصنع الأيام
لسان المعالي عن لسانك ينطق
لي قلب على هواك حبيس
منعوه ماء الفرات وظلوا
من ذا يعزي الناظري الذي
سأنسل طوعا من يد الحب أو كرها
رب يوم قطعته بسرور
أقول وقد غادرت حمص وأشرقت
ألا طربت إلى زيتون بطياس
من ذا يكون مبشري
ونهى غادرت ضمير القراطي
نزعت عن المودة والتصافي
مستيقظ الحزم وارى العزم ثاقبه

أضف شرح او معلومة