الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أفضل ما أعددته من العدد

عدد الابيات : 12

طباعة

أفضلُ ما أعددتُه من العُدَدْ

وما حوى صحبي بهِ غِنى الأبَدْ

بناتُ قينٍ حازَ في الحذقِ الأمد

على مقاديرِ محاليبِ الصُّرَدْ

أو مثل ما عاينتَ أنصافَ الزرد

لها رؤوسٌ في أعاليها أود

كمثل أنيابِ الأفاعي وأحدّ

ذوات طعمٍ نكدٍ كلِّ النكد

تشدُّ في أذنابِ خيلٍ إِذ تشد

ممرّةِ الفتلِ كإِمرارِ المسَد

نيطتْ بأطراف يراع مستعد

صُمّ الأنابيب قريباتِ العقد

عُجنا بها من حيث ما عاج أحد

في ظلِّ صفصافٍ علينا قد بَرَد

شاطئ نهرٍ لابسٍ درع زبد

فأطلقت أيديهم إطلاق يد

ولم تزلْ ترسل طوراً وتمد

حتى تنادَوا قَدْ من الحيتانِ قد

ثم بعثنا ألفَ عين في جَسَد

فجئننا بمثلهنَّ في العدد

ألفٌ من الحيتان بيضٌ كالبرد

مكسوَّةٌ دراهماً ما تنتقد

كذلك الأرزاقُ من جزرٍ ومد

فالحمدُ للمهيمنْ الفردِ الصَّمَد

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة حبذا يوم أحمد
الصفحة التالية عقرب الصدغ لماذا

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

سعيد بن جودي

poet-Said-bin-Judy@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

تبا لذا الأحول ما أرقعه
يا ليلة طلعت بأيمن طالع
أبا مفرطا في الندى المفرط
تشبه الروض بالحبائب قد
يا أبا عمرو الذي أجمع الناس
ما ساعة تمضي بلا وزر
أقصر فما تملك إقصاري
شربنا في بعاذين
أودع العذل كفة المنجنيق
بشر بالصبح كوكب الصبح
أواحزني عصاني الصبر لكن
أنظر إلى السوسن في منتبه
ما بال أعلى قويق ينشر من
قل لعمرو عمرو بن عثمان يا فارس
ملأت وجهها علي عبوسا

أضف شرح او معلومة