الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أما الرياض فعشقها عشق

عدد الابيات : 11

طباعة

أما الرياضُ فَعِشقُها عِشْقُ

لم يبقَ فيَّ لغيرها طُرْق

انظر إلى حِذقِ الربيعِ فما

إن كاد يعدلُ حِذقَه حذق

نُسَخُ الرياض أتتك تُقرأُ مِن

بُعدٍ كأن سطورها مَشْق

نُشِرَت على تلك الرُّبى حُلَلٌ

مما يحوكُ الرعدُ والبرق

قمصانُ خِيْرِيٍّ ملوّنةٌ

وغلائلٌ مِنْ سُوْسَنٍ زُرْق

ظلَّ البهارُ تُضيءُ أوْجُهُهُ

فيضيءُ منها الغربُ والشَّرْق

وتلألأتْ أحْداقُ نرجِسِه

لما جلا أحْداقَهُ الودق

أما ابتسامُ الأقحوانِ إذا

عايَنْتَهُ فكأنَّهُ حُقُّ

وكأن وردَ الباقلاءِ على

خُضْرِ الغصونِ حمائمٌ بُلْق

زَهْرُ الرياضِ إذا هي ابتسمتْ

تدعو فيسرعُ نحوها الخلق

فتظلُّ تنطقُ وهي ساكتةٌ

إنَّ الرياضَ سكوتُها نُطْق

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة تعال عندي مجلس مونق
الصفحة التالية أما الخيال فما يزال يشوقه

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

إن يرق ماء ذلك الوجه في
حلبت در السرور في حلب
يا عاشقا كان معشوقا فصارمه
دع هجو إبراهيم دع يا بغيض
لي من أبي عبد الإله امرؤ
إنكار حقي يا ابن أبجر
إنه من علامة العشاق
ما دواء العقار غير العقار
لائمي في النبيذ لم أر من قبلك
عقرب الصدغ لماذا
يا ذا الذي يصدقني وده
يا والدي رعاكما الله
ما كنت أحسب أن الخنجر القلم
ضحك الورد في قفا المنثور
قم فاسقني كأسا كأن حبابها

أضف شرح او معلومة