الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الصنوبري
»
يا ذا الذي يصدقني وده
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
يا ذا الذي يَصدُقُني وُدَّهُ
وليس مكذوبٌ كمصدوقِ
أنت أبا عبد الإله امرؤٌ
سابقُ مجدٍ غيرُ مسبوق
خُلِقتَ في أكرم ما خلقةٍ
فأنت من أكرم مخلوق
لا كالألى حَصَّلتُ من وُدِّهم
ما حصَّل النافخُ في البوق
بضاعتي كاسدةٌ عندهم
كسادَ ماءٍ عند مخنوق
فاعجبْ ففي قوليَ أُعجوبةٌ
منسوقها أعجبُ منسوق
منزليَ الشامُ كما قد ترى
وإنما زيتي من السُّوق
لحيةُ مَن يرضى بذا لحيةٌ
ما صَلُحَت إلا لدَبُّوق
الصفحة السابقة
أهدى إلينا الزمان خوخا
الصفحة التالية
قويق لقد غصصت بكوز ماء
معلومات عن الصنوبري
الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين..
المزيد عن الصنوبري
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل الصنوبري :
عوجا على الطف المطايا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
الدهر حلو ثم مر ولا
إن تكن فارسا فكن كعلي
أحسنت ظني بأهل دهري
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
سلوا عن الأموات إخوانهم
ما تزال الأوتار درا
أصبحت مجنونا بمجنون
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤