الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » مهما وصفت فدتك النفس من حسن

عدد الابيات : 9

طباعة

مهما وَصَفتَ فَدَتك النفسُ من حسنٍ

فأنت أولى أبا عمروٍ بما تَصِفُ

يا فيلسوفاً يُقرُّ الفيلسوفُ له

ولابساً شرفاً ما مثلُه شرَف

ما بحرُ بقراطَ إلا غَرفةٌ بيدٍ

من بحركَ الصَّخِبِ التيار يُغتَرف

لا تصرفنَّ إلى الداءِ الدواءَ بلى

أَشِر إليه فإن الداءَ يَنصرف

كم مُدنَفٍ جُلْتَ في أوهامِه فغدا

كأنه ما درى مذ كان ما الدَّنَف

وخائفٍ تلَفاً ما زلتَ توسِعُهُ

نصراً فأمّته من خوفه التلف

أنت امرؤٌ شيمةُ الإنسان شيمتُهُ

لم تعدُهُ تُحَفُ الإحسان والطرف

في كلِّ يوم هدايا منك تُسرفُ في

إِهادئها هكذا يُستحسَن السَّرف

وبعد هذا فقد أَلْبَسْتَني نعماً

فلا تزد قد كفاني ذلك السَّلَف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة