الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أبا العباس يا شمس العلا

عدد الابيات : 16

طباعة

أبا العباسِ يا شمسَ ال

عُلا آلِ عبَّاسِ

أيا ابن الخلفاءِ الكا

شفينَ البؤسَ بالباس

ويا بانيَ آساسِ

عُلاً من فوقِ آساس

ومَنْ إنسانُ عيني مِنْ

هُ في أكملِ إِيناس

أًليسَ الفصُّ للخاتَ

مِ مثلَ التاجِ للراس

فأنْعِمْ أيّها الحالي

من الإنْعامِ والكاسي

بفصٍّ لسهامِ اللح

ظِ في هيئةِ بُرْجاس

كموجِ اللجّةِ الجاري

وطَوْدِ الجبلِ الراسي

متى أحضرتُ مقباساً

يكنْ مقباسَ مقباسي

أوِ استحلاهُ جُلاَّسي

جلا أبصارَ جُلاَّسي

وقال الناسُ أَهداه

إِليه سيّدُ الناس

وما بالُ رجائي في

كَ لا يعلو على ياسي

وأيّامُكَ أعيادي

وأوقاتُك أعراسي

وقلبي بكَ عِزَّاً قَلْ

بُ عباسِ بنِ مرداس

سأطْريكَ بأشعارٍ

تَهيجُ الذكرَ للناس

توالي نظمُها فيكَ

توالي ورَقِ الآس

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الهزج
قافية السين (س)
الصفحة السابقة أبا علي لك الأخلاق نعلمها
الصفحة التالية لا زلت تفدي نفسك الأنفس

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

131

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة
avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

وفوارة في الروض ترمي مياهها
قدم الصيف والشتاء تولى
الجزع والياقوت والدر
لم أستطل ليلي على طول السهر
تبكي وأبكي غير أن الأسى
مجمرة طاف بها الغلمان
وستور رادفات أزفات
اشرب الراح بكرة بالكبير
ومواتي العناق غير مواتي
وحامل جسما من النور قد
كم تفي ثم تنقض
إذا زباشا جذب القصعه
ما فت إبراهيمكم بعره
أنا أفديك ماء عيني نار
ما أراني إلا اتهمت اشتياقي

أضف شرح او معلومة