الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » يا قمرا في غمامة المغفر

عدد الابيات : 9

طباعة

يا قمراً في غَمامَةِ المِغْفَرْ

واسطةُ التاجِ أَنْتَ والمِغْفَرْ

دِرْعُكَ هذي البيضاءُ أثْقَبُ في

رَوْنَقِها من حُسَامِكَ الأخْضَر

ما يفعلُ المسكُ فعلَ ذكرِكَ في

إِحياءِ أرواحنا ولا العَنْبَر

جعفرُ روحي لك الفداءُ أبا

أحمدَ ما كلُّ جعفرٍ جَعْفَر

ما الزَّابُ إِلا عَدْنٌ لأَنَّكَ في ال

زابِ وما ماؤُهُ سِوَى الكَوْثَر

إِنْ سار شعري إِليكَ من حلبٍ

كسيرِ بعضِ الرِّياحِ أَو أَيْسَرْ

فَسيْرُ شعرِ الصنوبريّ من الشَّ

رْقِ إلى الغَرْبِ ليسَ بالمنكر

متى أُحبِّرْ ديوانَ مَكْرُمَةٍ

تَجِدْكَ منه في أَوَّلِ الدَّفْتَر

كلُّ مديحِ يَقِلُّ فيكَ ولو

كانَ من الرَّمْلِ والحصى أكْثَر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

110

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة