الديوان » العصر العثماني » الكيذاوي » سل العرصات والبانا

عدد الابيات : 33

طباعة

سَلِ العرصات والبانا

عنِ الظبيِ الّذي بانا

وقُل هل جاوزَ الأحبا

ب في الركبان ركبانا

وَهل قاضتهم الرحلا

ت بالخودانِ خودانا

لَقد تَركوا القلوبَ لهم

وَللأوطانِ أوطانا

ربوع كم بها جرّر

تُ أذيالاً وأردانا

وصدتُ جآذراً من سر

بِ ساكنها وغزلانا

وَباعثة جيوش الحب

بِ ألحاظاً وأجفانا

تُقاضيني بصفوِ الود

دِ إعراضاً وهجرانا

فَقَلبي لا يزالُ لخص

رِها الظمآن ظمآنا

تهزّ إِذا مَشت غُصناً

بِماءِ الحسن ريّانا

وتَحلو حين تبسمُ مث

ل سمط الدرِّ أَسنانا

ووجهاً كلّما صدّت

بهِ في حسنهِ زانا

كمثلِ البدرِ إلّا أن

نها لم تَخش نُقصانا

يظلُّ إِزارها من رد

فها الملآن ملآنا

تُريني بالرِضا والسخ

طِ جنّات ونيرانا

وتبدي لي من الإدلا

لِ طاعات وعصيانا

أَلا يا طالباً في سع

يهِ يُسراً وإمكانا

سلِ السلطان محي الجو

د يعرب نجل سلطانا

مليكٌ لا تقس شرفاً

بهِ سيفاً وعرّانا

يعير الفخر مفرق رأ

سهِ بيضاً وتيجانا

وَينسي ذكرهُ الفتح اِب

نَ خاقان بن خاقانا

لهُ بأسٌ يزلزل أه

لَ كحلان وكحلانا

إِذا ذُكرت سياستهُ

فما عثمانُ عثمانا

وَلا قابوس قابوساً

ولا حسّان حسّانا

كأنّ أكفّه للجو

دِ سيحان وجيحانا

وَلَو جَدواه غيثاً كا

نَ كالطوفانِ طوفانا

وَلكن سحب كفّيه

هَمت ورقاً وغفيانا

لَقد فضلت به نخلٌ

عِراقاً بل خُراسانا

وَجاوزَ فضلها في شأ

وهِ حلباً ونجرانا

أَلا يا مَن لَنا قد أت

بعَ الإحسانَ إحسانا

وَمَن هو بالندى في مد

دةِ الأحيانِ أحيانا

لَقد أُعطيت في ملك ال

عبادِ الأمرَ والشانا

وَأَصبحَ مجدُك العالي

على كيوان كيوانا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الكيذاوي

avatar

الكيذاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Alkadawi@

159

قصيدة

24

متابعين

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).

المزيد عن الكيذاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة