الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
أرى رسم سعدى في فؤادي راسما
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
أَرى رسمَ سعدى في فؤادي راسما
لَها وله رسمٌ ولم يكُ طاسما
وَمُذ أَقفَرت منهُ المعالم غادرت
لها بينَ أثناءِ الضلوعِ معالما
وَقفتُ بِها من بعد قطّانه فما
عرفت بهِ إلّا الثلاث الجواثما
رأيتُ وقوفي بالرسوم فريضةً
فكنتُ بفرضي مدّة العيشِ قائما
عشيّة بانَت منه سعدى فأسعرت
بِسوداء قلبي مِن لظى الوجدِ جاحما
وَقد أوجبَ البينُ المشتّت بيننا
وداعاً بنارِ البينِ للقلبِ واسما
برهرهة تَشكو الخلاخيلُ ساقها
كَما يَشتكي منها الإزارُ المآكما
وَقد ظلمت منها الروادفُ خصرها
كَما كانَ لي من هجرها الحكم ظالما
تثنّت قضيباً في ضحىً فوقهُ دجىً
ودعصاً وأنبوباً من الساق فاعما
أَطعت هَواها مُذ كلفتُ بحبّها
وخالفتُ فيها عذّلي واللوائما
وحكّمته في ذاتِ نَفسي وإن يكن
عليَّ بحكمِ الجورِ في الحكمِ حاكما
أَحومُ إِلى بردِ الرضابِ فأَنثني
بخفّي حنينٍ كلّما جئت حائما
سَقى اللّه أطلالَ الأبيرق بارقاً
هتوناً وأرجاً للغمومِ غمائما
وَألبسها مِن رفرفِ الوشيِ حلّة
مكلّلة ًدرّاً تفوحُ لطائما
إِذا ما سَرى ساري النسيم رأيتهُ
يُصافح منها زهرها والكمائما
وَدرٌّ نفيسٌ جوهريٌّ منَ الثنا
لهُ كنت في سلك البديهةِ ناظما
ضَننتُ بهِ عن كلّ لحز ولم أكن
أقلّده في الناس إلّا الأكارما
سَآنف نَفسي أينَما كنت زارني
على طمعٍ للأرذلين منادِما
لَعمري إنّي لست أَخشى خصاصة
وَلا قوصة ما دامَ سالمُ سالما
فتىً أخصَبت كفّاه أنواء مربعي
فَأضحت بهِ الآمالُ منّي شوايما
جَرى في ميادينِ المحامد يانعاً
فعقّب أهليها علا ومكارما
أَناملهُ تَحكي إذا ما تبعّقت
سحائبها وطف السحاب السواجما
برقت فويق القلب همّة قلبهِ
وَعفّت بسمكِ المجد منه النعايما
أَلا أيّها الغيثُ الّذي شمته نداً
خلب أضحى لمن جاء شايما
وَمَن جعلَ المعروف في كلّ قبلةٍ
على نفسهِ فرضاً منَ اللّه لازما
أَقمتَ بسمكِ المجدِ منك قواعداً
وَأَسمكتَ منه في السماءِ الدعائما
وَعقّبت قعقاع بن شور بن خالد
وَمَن قَد حمى رجلَ الجرادِ وحاتما
وَقد كادَ وجهُ البدرِ من أفق السما
يخرُّ إِلى تقبيلِ نعليك لاثِما
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
شمس تجلت لنا من بين سجفين
الصفحة التالية
ألا عج بالمطي على المقام
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
عبدالله الشبراوي
poet-Shabrawy@
متابعة
متابعة
إلياس إده
poet-elias-edh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
بالله ما سرت الجنوب نسيما
أعاذلتي كفي فقد سده العقل
ألا احببها وباشرها هبوبا
كلف شجته عشية أوطانه
عزم الحي ارتحالا
أسياف نار غرامه تتسعر
خلني أندب الرسم والطللا
لا تكثرا في اللوم من تفنيده
هل ذاك بدر لاح تحت غمام
أشاقك من أسماء رسم ومنزل
هيج الحب بقلبي وشغف
قف بالرسوم الخاليات مخاطبا
قفا واِسألا عن دار سعدى وعن سعدى
أغزلان ريم في الهوادج أم دمى
فؤاد على جمر الفراق يقلب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا