الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
ما كنت أدري أن يكون سعيد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
ما كنتُ أَدري أَن يكونَ سعيدُ
مُقيماً بِأرضِ المحلِ وهو وحيدُ
مُقيماً بأرضٍ لا أنيس له بها
يُجافيهِ فيها مبغضٌ وودودُ
مُقيماً بها طولَ الزمانِ مجاوراً
أُناساً حَوتهم في الترابِ لحودُ
وَما كنتُ أَدري أَن أرى حسنَ وجههِ
يُهال عليهِ جلمدٌ وصعيدُ
وَإِذ أُبصرُ الأيّام فيهِ تَكيدُني
بِما يتمنّى كاشحٌ وحسودُ
وَأَحثي عليهِ التربَ بالكفِّ مُسرعاً
وَقَد كنتُ نملَ الأرضِ عنه أذودُ
وَأَرضى له في ظلمةِ القبرِ مسكناً
إِلى يوم يُدعى صالحٌ وثمودُ
فَيا سوءَ حالي يومَ عاينتُ وجههُ
وَقَد حالَ فيه طاردٌ وطريدُ
وَقَد شَهِدت منّا البصائر واِنزوت
نفوسٌ وَذابَت أضلعٌ وكبودُ
وَقَد بَلَغت منّا القلوبُ حناجراً
لَنا واِقشعرّت للفراقِ جلودُ
وَداعٌ ممرّ الطعمِ ليس لأهلهِ
لقاءٌ إِلى يومِ المعاد يعودُ
أُوادعهُ يوماً ودَمعي ودمعه
تظلُّ نحورٌ منهما وخدودُ
كأنّ عليَّ السقفِ خرّ ولم تزل
بيَ الأرضُ مِن خوفِ الفراق تميدُ
إِذا فقدت اِبني وقد كانَ جنّتي
فَهل لمسرّاتِ الزمانِ وجودُ
أعلّمه علمَ الفصاحةِ راجياً
تقومُ حظوظٌ لي بهِ وجدودُ
فَحالت صروفُ الدهرِ بيني وبينهُ
وَصافته مِن ريبِ الزمان وفودُ
فَيا كَبدي ذوبي أسىً وتلهّفاً
فَقَد ضاعَ وعدٌ واِستَقامَ وعيدُ
وَيا نفس جدّي فالليالي خؤونةٌ
وَإِن سَلفت منها لديك وعودُ
وَلا تَر من دنياكَ جدّاً ورغبةً
فإنّي لَها طولَ البقا لزهودُ
فَقَد شَرقت شمسُ اليقينِ وخلّفت
بروق رجونا نفعها ورعودُ
وَقَد طلعَت مِن جانبِ الشرقِ بعده
نحوسٌ ومالَت لِلمغيب سعودُ
أَقرّةَ عيني إنّ حوضاً وردتهُ
فَلا بدّ لي مِن أن يحين ورودُ
وَسوفَ أورد مُنتهاك من الردى
وَإِن خلتُ أنّ المنتهى لبعيدُ
وَلا تنكرنَّ الموتَ فالموتُ قسمةٌ
تَساوى عليها سيّدٌ ومسودُ
سَتذهبُ أحقابُ الزمانِ بأهلها
وَليسَ لخلقٍ في الزمان خلودُ
وَما الدهرُ إلّا مِحنةٌ ومسرّةٌ
وَما الناسُ إلّا مشتق وسعيدُ
لَياليك بيضٌ كلّهنَّ وإنّما
فَقَدناكَ وَالأيّام بعدك سودُ
فَإن كنتَ قَد أَشبهت في الحسن يوسفاً
فَفي الحزن إنّي عن أبيه أزيدُ
وَلَم أنسهُ عهد الأيام ناظري
يراك ودهري بالسرورِ يجودُ
وَإِذ أنتَ طلقُ الوجهِ مقتبلُ الصِبا
وَعيشكُ غضٌّ والزمان جديدُ
يَروحُ ويَغدو في الشباب محبّباً
عليك منَ الحسنِ البديعِ برودُ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
قم يا نديمي أدر ما في القوارير
الصفحة التالية
صرح حديثك في الأحبة وانشد
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الشرواني
poet-Sherwani@
متابعة
متابعة
يوسف البديعي
poet-yusuf-badie@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
أشجاك لعاتكة طلل
ما لي أرى الدنيا تشوب
أتلك للحي أحداج وأظعان
أشاقك من أسماء رسم ومنزل
قف بالطلول الهمد
ألا احببها وباشرها هبوبا
ألا ما لي وللأشواق ما لي
عج بالمطي على رسوم البان
أترى سفينا في البحار سوائرا
لا ترث لي غير العقيق عقيقا
ما بال قلبك زاد في ولواله
صليه بما يشفي غليل فؤاده
أهدى لك الشوق والتذكار والوصبا
أهاجت لك التذكار تلك المعاهد
أرى رسم سعدى في فؤادي راسما
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا