الديوان » العصر العباسي » ابن ميادة » وقالت حذار القوم إن صدورهم

عدد الابيات : 4

طباعة

وَقالَت حِذارِ القَومَ إِنَّ صُدورَهُم

وَعَينَي أَبي حِقداً عَلَيكَ تَفورُ

فَقُلتُ لَها قَد يُؤخَذُ الظَبيُّ غِرَّةً

وَتَصطادُ شاةُ الكَلبِ وَهُوَ عَقورُ

إِذا مُتُّ يا قَومي فَلا تَدفِنونَّني

فَأَ بغَضُ جيرانٍ إِلَيَّ قُبورُ

وَلَكِن دَعوني يا بَنيَّ تَعُسُّني

ثَعالِبُ في أَوطانِها وَنُسورُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما كنت أحسب أن القوم قد صدقوا
الصفحة التالية عليك بها معنية ذات بردة

المساهمات

معلومات عن ابن ميادة

avatar

ابن ميادة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Mayada@

متابعة

122

قصيدة

117

متابعين

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المضري، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. شاعر رقيق، هجاء، من مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان متعرضاً للشر طالباً لمهاجاة الناس ومسابة الشعراء). وفي ...

المزيد عن ابن ميادة

اقتراحات المتابعة

avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
avatar

أَبو العِبَر الهاشمي

poet-Abu_Al Ebar_Al-Hashemi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن ميادة :

تجالسنا بنت الدلال تعلقت
أنا إبن ميادة تهوي نجبي
ألا رب خمار طرقت بسدفة
ألم ترى قوما ينكحون بمالهم
ماهاج قلبك من معارف دمنة
وصاحب غير نكس قد نشأت به
وقالت حذار القوم إن صدورهم
ليس بأجن المستقي يحيد
أجارتنا إن الخطوب تنوب
أمن طلل بمدفع ذي طلال
أرنات صفر المناخر والأشداق
ما درى نعشه ولا حاملوه
ورجعت من بعد الشباب وعصره
ألا تسأل الربع الذي ليس ناطقا
تجدني إن عضتني الحرب بازيا

أضف شرح او معلومة