عدد الابيات : 10

طباعة

باتَ لِلهَمِّ رَقيبٌ

يَمنَعُ الغَمضَ الجُفونا

باتَ يَستَدعي لِي الهَم

مَ وَيَستَوفي الأَنينا

فَكَأَنِّي لَم أَكُن كُنْ

تُ لمن سَرَّ خَدَّينا

وَكَأَنّي لَم أَكُن لِلنَّو

مِ مُذ كُنتُ قَرينا

وَأَميري قَد بَرى جِس

مِي حذاراً أَن يَخونا

قَلبهُ مِن حَجَرٍ صَل

دٍ فَمَن لي أَن يَلينا

ثَوَّرَ الأَحزانَ في القَل

بِ وَقَد كُنَّ سُكونا

فَتَناهَينَ عَنِ الصَّب

رِ وَحالَفنَ الجُنونا

وَإِذا ما قُلتُ صِلني

قالَ ماذا أَن يَكونا

فَإِلَيهِ مَفزَعي مِن

هُ وَإِن كانَ ضَنينا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الزيات

avatar

ابن الزيات حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-alzayyat@

174

قصيدة

2

الاقتباسات

141

متابعين

محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة ...

المزيد عن ابن الزيات

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة